في أحد الأيام الباردة في السويد، كان سامر، المغترب السوري، يتجول في أحد أحياء مدينة ستوكهولم.
بين الزحام والبرد القارس، دخل بالصدفة محلًا صغيرًا لبيع المستعمل. يعرض قطعًا قديمة ونادرة، يملؤها الغبار وتتناثر بينها قطع الأنتيكا الثمينة. وبينما كان يتفحص الرفوف، لفت نظره مصباح صغير عتيق، يبدو وكأنه يحمل في طياته تاريخًا طويلًا. فكر قليلًا، ثم قرر أن يشتريه، دون أن يعرف أنه قد اقتنى أكثر من مجرد قطعة أثرية. 🔥😯
عاد إلى منزله، وضع المصباح على الطاولة، وبدأ يفركه بحذر.
فجأة، انفجر المصباح بضوء أخضر ساطع 💡🟢، وتبعته ألسنة دخان كثيفة حتى خرج من بين الغيوم مارد ضخم، لكن ليس كالمارد الذي سمع به في القصص. كان المارد على شكل “موبايل ضخم”، يطفو في الهواء، وعيونه تتوهج بألوان سحرية، بينما يبتسم ابتسامة مريحة ومطمئنة.
قال المارد بصوت عميق ومهيب:
“شبيك لبيك! أنا مستر رصيد بين يديك! فيني حققلك ثلاث طلبات. اختر ما تشاء.”
ذهل سامر من المنظر، وعيناه تتسعان في دهشة.
لكن سرعان ما تذكر احتياجاته. فقال:
“أحتاج إلى اتصال دائم مع اهلي في سوريا, لا أريد أن انقطع عنهم أبداً.”
أجاب مستر رصيد مبتسماً:
“بالطبع! وصلت!! ولكن بيني وبينك قصص الفيزا صعبة شوي هاليومين وخصوصي للسوريين. بس بما أنني هنا لأحقق طلباتك، فإنني أستطيع إرسال رصيد جوال إلى أي رقم سوري ومن أي مكان في العالم. وأيضًا يمكنني دفع فواتير الجوال لأي شبكة، سيريتل أو MTN. ويمكنني أيضًا إرسال رصيد كاش إلى أصدقائك اللي مفعلين خدمة ‘سيريتل كاش’ أو ‘كاش موبايل’ من MTN، ليدفعوا فيها من جوالهم لأي موقع سوري او تطبيق توصي أكل او تسوق. يعني بيدفعو برصيد الكاش اللي عجوالهم أي فواتير أو احتياجات.”
ثم أضاف مستر رصيد:
“وأنت بما أنك في السويد؟ مافي مشكلة بنوب! نحن نقدم خدماتنا لجميع البلدان، ومن أي مكان في العالم. كل ما عليك فعله هو الدخول إلى موقع ‘مستر رصيد‘ وستتمكن من الاستفادة من خدمات إرسال الرصيد لأي خط سوري، بغض النظر عن مكانك وفي أي بلد وبنقرة واحدة فقط وبكل سهولة!!.”
تأمل سامر في ما سمعه بعيون تتلألأ فرحاً، ثم قال:
“هذا… هذا أمر مذهل! رااااااائع!! هل يمكنني حقًا فعل كل ذلك بسهولة وبكبسة زر؟”
ابتسم المارد وقال:
“بالتأكيد! كل شيء أصبح الآن بين يديك، عبر موقعنا وتطبيقنا مستر رصيد. خدماتنا تمتد عبر القارات، مما يجعل من إرسال الرصيد أو دفع الفواتير وحتى الكاش، أمرًا غاية في السهولة والسرعة. استمتع، وساعد أهلك وأصدقائك في سوريا في أي وقت، ومن أي مكان.”
ثم اختفى المارد فجأة، تاركًا سامر في حالة من الذهول. لكنه أدرك في تلك اللحظة أن مستر رصيد لم يكن مجرد مصباح عتيق، بل هو مفتاح لعالم من الخدمات السهلة والسريعة التي يمكن أن تغير حياة السوريين في الخارج. وأهلهم داخل سوريا في هذه الظروف!
منذ ذلك اليوم، أصبح سامر أول من شارك هذه القصة والخدمة الرائعة مع عائلته وأصدقائه،
وتأكد من أن مستر رصيد هو الحل المثالي لكل من يريد إرسال رصيد أو دفع فواتير في سوريا، أينما كان في العالم.
مستر رصيد، حيثما كنت، ودائمًا في متناول يدك، ليحقق لك سهولة في المساعدة والتواصل مع أهلك وأصدقائك في سوريا بكل بساطة وراحة.
توتة توتة خلصت الحتوتة .. عالذمة حلوة ولا فتفوتة!! 😅